فصل: الإنهاء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الانفراد:

لغة: مصدر انفرد، وهو بمعنى تفرد: أي استقل بالشيء، واستبد به ولم يشرك معه أحدا، وانفرد بنفسه: خلا، ويذكره الفقهاء في صلاة المنفرد، وانفراد الولي بالتزويج، وانفراد أحد الشريكين في التصرف وغير ذلك.
[المعجم الوسيط (فرد) 2/ 705، والموسوعة الفقهية 7/ 19، 20].

.الانفساخ:

لغة: مصدر انفسخ، وهو مطاوع فسخ، ومن معناه:
النقض والزوال، يقال: (فسخت الشيء فانفسخ): أي نقضته فانتقض، وفسخت العقد: أي رفعته.
اصطلاحا: هو انحلال العقد إما بنفسه وإما بإرادة المتعاقدين أو بإرادة أحدهما، وقد يكون الانفساخ أثر للفسخ، فهو بهذا المعنى مطاوع للفسخ ونتيجة له كما سيأتي في أسباب الانفساخ.
- وهو أيضا: انحلال ارتباط العقد، سواء أكان أثرا للفسخ أو نتيجة لعوامل غير اختيارية.
[المصباح المنير (فسخ) ص 180، والموسوعة الفقهية 7/ 24- 26].

.الانفصال:

من (فصل) ومعناه: تمييز الشيء عن غيره وإبانته منه: أي قطعه، فالانفصال: الانقطاع، يقال: (فصل الشيء فانفصل): أي قطعه فانقطع، فهو مطاوع فصل، وهو ضد الاتصال.
- والانفصال: هو الانقطاع الظاهر، فالانقطاع يكون ظاهرا أو خافيا.
[معجم مقاييس اللغة (فصل) ص 837، والموسوعة الفقهية 7/ 40].

.الانفضاض:

قال النسفي: (انفضّ): تفرق.
قال النووي: هو الانصراف والتفرق.
قال الله تعالى: {وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها} [سورة الجمعة: الآية 11] أي: تفرقوا وانصرفوا.
[طلبة الطلبة ص 73، وتحرير التنبيه ص 95].

.الأنق:

قال النسفي: (أنقت الإبل): أي سمنت فصار فيها، نقي- بكسر النون-: أي مخّ.
قال البستي: قوله: (أطول أنقا): أي إعجابا به، وأصله من قولك: (آنقني الشيء): أي أعجبني.
وروض أنيق وأنقه: أي ناضر يعجب الناظر.
قال رؤبة:
من طول تعداء الربيع في الأنق

وقال آخر:
ولمّا نزلنا منزلا طلّه الندى ** أنيقا وبستانا من النور خاليا

[طلبة الطلبة ص 230، وغريب الحديث 3/ 10].

.الأَنقاض:

أنقاض: جمع، مفرده: انقض.
والنقض: اسم للبناء المنقوض إذا هدم.
والنقض- بالفتح-: الهدم.
ونقض الحبل: حل طاقاته، وفي التنزيل: {وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً} [سورة النحل: الآية 92] ونقض اليمين أو العهد: نكثه، وفي التنزيل: {وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها} [سورة النحل: الآية 91].
[النهاية 5/ 96، والمعجم الوسيط (نقض) 2/ 983].

.الانقراض:

لغة: الانقطاع والموت.
ولا يخرج استعمال الفقهاء عن المعنى اللغوي.- وقيل: يعبر الفقهاء بالانقطاع عن الشيء الذي لم يوجد أصلا كالوقوف على منقطع الأول، أما الانقراض فيكون في الأشياء التي وجدت، ثمَّ انعدمت.
[المعجم الوسيط (قرض) 2/ 754، والنظم المستعذب 1/ 448، والموسوعة الفقهية 7/ 44، 50].

.الانقسام:

قال النسفي: هو مطاوع القسمة، وهي تجزئة الشيء، تقول:
قسمته قسما من باب ضربته فرزته أجزاء فانقسم.
[القاموس المحيط (قسم) 1483، وطلبة الطلبة ص 256، والمصباح المنير (قسم) ص 192].

.الانقضاء:

مطاوع القضاء، دال على أحكام الأمر، وإتقانه، ونفاذه لجهته كما قال ابن فارس، يدل على ذهاب الشيء وفنائه، وانقضى الشيء: إذا تمَّ، ويأتي بمعنى الخروج من الشيء والانفصال منه.
قال الزهري والقاضي عياض: قضى في اللغة على وجوه مرجعها إلى انقطاع الشيء وتمامه والانفصال منه.
[معجم مقاييس اللغة (قضي) ص 893، والقاموس المحيط (قضي) 1708، والمصباح المنير (قضي) ص 193، والموسوعة الفقهية 7/ 45].

.الانقطاع:

لغة: يأتي بمعان عدّة، منها: التوقف والتفرق، ومنه انقطاع الدم، ويأتي بمعنى انفصال الشيء عن الشيء.
شرعا: يستعمله الفقهاء بهذه المعاني اللغوية.
- وقد عرّف: بأنه العجز عن نصرة الدليل.
- ويطلق الفقهاء لفظ المنقطع على الصغير الذي فقد أمه من بنى آدم.
والانقطاع عند المحدثين: عدم اتصال سند الحديث، سواء سقط ذكر الراوي من أول الإسناد أو وسطه أو آخره، وسواء أكان الراوي واحدا أم أكثر على التوالي أو غيره.
[القاموس المحيط (قطع) ص 971، ونزهة النظر بشرح نخبة الفكر ص 35- 37].

.الإنكار:

لغة: مصدر أنكر، ويأتي في اللغة لثلاثة معان: الأول: الجهل بالشخص أو الشيء أو الأمر، تقول: (أنكرت زيدا، وأنكرت الخبر إنكارا ونكرته): إذا لم تعرفه، قال الله تعالى: {وَجاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} [سورة يوسف: الآية 58].
وقد يكون في الإنكار مع عدم المعرفة بالشيء: النفرة منه التخوّف، ومنه قوله تعالى: {فَلَمّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [سورة الحجر: الآيتان 61، 62]: أي تنكركم نفسي وتنفر منكم فأخاف أن تطرقونى بشرّ.
الثاني: نفى الشيء المدعى أو المسئول عنه.
الثالث: تغيير الأمر المنكر وعيبه والنهى عنه.
والمنكر: هو الأمر القبيح، خلاف المعروف، واسم المصدر هنا (النكير)، ومعناه: (الإنكار).
- الإنكار ضد الإقرار في اللغة: أنكرت حقه: إذا جحدته.
- اصطلاحا: فيرد استعمال الإنكار بمعنى: الجحد، وبمعنى:
تغيير المنكر، ولم يستدل على وروده بمعنى: الجهل بالشيء في كلامهم.
- والمنكر في الاصطلاح: من يتمسك ببقاء الأصل.
[المصباح المنير (نكر) ص 239، والموسوعة الفقهية 6/ 46، 47، 7/ 51، والقاموس القويم 2/ 286].

.الإنماء:

لغة: مصدر أنمى، وهو من نمى ينمي نميا ونماء.
وفي لغة: نما ينمو نموّا: أي زاد وكثر، ونميت الشيء تنمية:
جعلته ينمو، فالإنماء والتنمية فعل ما به يزيد الشيء ويكثر، ونمى الصيد: غاب، والإنماء: أن يرى الصيد فيغيب عن عينيه، ثمَّ يدركه ميتا، وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: «كل ما أصميت ودع ما أنميت». [المجمع 4/ 162].
اصطلاحا: لا يخرج استعمال الفقهاء له عما ورد في المعنى اللغوي.
فائدة:
النماء نوعان: حقيقي، وتقديري:
فالحقيقي: الزيادة بالتوالد، والتناسل، والتجارات.
والتقديري: التمكن من الزيادة بكون المال في يده أو يد نائبه.- وقيل: (النماء هو الزيادة): أي ما يكون نتيجة الإنماء غالبا كما يقول الفقهاء، وقد يكون النماء ذاتيّا.
- وعرّف أيضا: (الإنماء): أن ترميه فيموت بعد أن يغيب عن بصرك.
[الموسوعة الفقهية 7/ 63].

.الأنماط:

جمع نمط- بفتح النون والميم-: وهو ظهارة المثال الذي ينام عليه، ومنه حديث جابر رضي الله عنه أنه قال لما تزوجت قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «هل اتخذتم أنماطا؟ قلت: وأنى لنا أنماطا، قال: أما إنها ستكون». [البخاري (مناقب) ص 25] والنمط: الطريقة والمذهب، وفيه: تكلموا على نمط واحد، ويأتي بمعنى: الأوسط، وبمعنى: النوع.
[المغرب ص 468، 469، وطلبة الطلبة ص 302].

.الإنمرة:

هي شملة فيها خطوط بيض وسود أو بردة من صوف يلبسها الأعراب، كذا في (القاموس) كأنها أخذت من لون النّمر لما فيها من السّواد والبياض، وهي من الصّفات الغالبة.
[القاموس المحيط (نمر) ص 628، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 128، ونيل الأوطار 4/ 34].

.الأُنْملة:

من الأصابع: العقدة، وبعضهم يقول: (الأنامل): رءوس الأصابع وعليه قول الأزهري: (الأنملة): المفصل الذي فيه الظفر، وهي بفتح الهمزة، وفتح الميم أكثر من ضمها، وابن قتيبة يجعل الضم من لحن العوام، وبعض النحاة حكى تثليث الهمزة مع تثليث الميم فيصير تسع لغات.
[المصباح المنير (نمل) ص 239، وطلبة الطلبة ص 117].

.الأنموذج:

بضم الهمزة، والميم، وفتح المعجمة، وهو معرب، وفي لغة نموذج بفتح النون والذال معجمة مفتوحة مطلقا.
قال الصغاني: (النموذج): مثال الشيء الذي يعمل عليه.
- وللأنموذج معان منها: أنه ما يدل على صفة الشيء كأن يرى إنسان إنسانا صاعا من صبرة قمح مثلا ويبيعه الصبرة على أنها من جنس ذلك الصاع، ويقال له أيضا: (نموذج).
- والأنموذج: أعجمي، معناه: القليل من الكثير، ذكره أبو البقاء.
[المصباح المنير (الأنموذج) ص 625 (علمية) التوقيف ص 100، وفتح الوهاب 1/ 160، والموسوعة الفقهية 23/ 94].

.الإنهاء:

لغة: يكون بمعنى: الإعلام والإبلاغ، يقال: (أنهيت الأمر إلى الحاكم): أي أعلمته به، ويكون بمعنى: الإتمام والإنجاز، يقال: (أنهى العمل): إذا أنجزه.
- وقد استعمله المالكية والشافعية بمعنى: إبلاغ القاضي قاضيا آخر بحكمه لينفذه، أو بما حصل عنده مما هو دون الحكم، كسماع الدعوى لقاضي آخر ليتممه، ويكون إما مشافهة أو بكتاب أو بشاهدين.
ويرجع في تفصيل ذلك إلى (دعوى- قضاء).
وأما بالمعنى الثاني: فقد استعمله الفقهاء كذلك ويرجع إلى بحث (إتمام).
[المصباح المنير (نهي) ص 240، والموسوعة الفقهية 7/ 72 عن: شرح الزرقاني 7/ 150، 151، ونهاية المحتاج 8/ 259، وقليوبي وعميرة 4/ 309].

.الأنهار:

قال أهل اللغة: التسييل، ومنه النهر الذي يسيل منه الماء، وفي الحديث: «أنهر الدم بما شئت إلّا ما كان من سن أو ظفر». [أحمد 4/ 258].
[المغرب ص 472، وطلبة الطلبة 223، 268].